"أنا مش عايز حاجة من الدنيا غير ابنى، وهى مع السلامة، مش محتاجها دى خاينة كانت على علاقة بواحد وهى كل يوم فى حضنى، وبتمثل عليا الحب عشان اشترى لها دهب، وفى الاخر انتهزت فرصة سفرى وهربت مع عشيقها وأخدت ابني معاها، وللأسف مش لاقي ليها مكان ولا أعرف هى فين، لكن اكتشفت أنها رفعت عليا دعوى خلع، ولما تواصلت مع المحامى الخاص بها رفض يقول لى مكانها".. كلمات نطق بها محمد على وقلبه يعتصر من الحزن على ابنه الذى لا يتعدى 4 سنوات بعد أن عاد إلى المنزل ليكتشف هرب زوجته مع عشيقها ومعاها طفلها الصغير، مما جعله يرفع دعوى إسقاط الحضانة ويتهمها بالزنا.
وقال محمد لـ"أهل مصر" فى دعوى إسقاط الحضانة: نفسي اعرف ازاى قدرت تخدعنى كدا، وتوهمنى أنها بتحبنى، وانا أنفذ كل اللى تطلبه كنت بشتغل ليل نهار عشان اشترى لها كل طلباتها، من حاجات خاصة لدهب، كنت بسافر بالشهر فى محافظة تانية عشان أوفر فلوس ليها ولابنى، فى يوم كنت راجع من شغلى كالعادة، بعد غياب أسبوعين كاملين عنها، ومبسوط انى هشوفهم، لكن فتحت باب الشقة ملقتش حد نهائي ولا هدومهم ولا علبة الدهب الخاص بها، وسألت عنها الجيران كلهم أكدوا انهم شافوها آخر مرة طالعة بشنطة هدومها، ومعاها ابنها لكن كاميرات بتاعت السوبر ماركت اللى آخر الشارع جابتها وفى واحد منتظرها فى تاكسي ومشيت معاه وبينهما نظرات ولمسات.
وتابع حديثه: لما ركزت فى صورة الراجل اللى معاها اكتشفت أنه واحد كان بيشتغل فى ورشة قريبة مننا، واتأكدت أنها على علاقة بيه، ودورت عليها وعليه عشان أوصل ليهم عشان آخد ابنى بس، مش عشانها ملقتهاش نهائي، وحررت محضر ضدها بالكاميرات وهى ماشية مع واحد، عشان ارفع دعوى إسقاط الحضانة واعرف آخد ابنى، وفؤجت انها رفعت ضدى دعوى خلع عن طريق محامى، وحاولت التواصل معه ولكن رفض أن يدلنى عن مكانها، وحصلت على ضم حضانة ولكن إلى الآن لا أستطع التنفيذ لعدم معرفة مكانها، نفسي ابنى يرجع ليا".