'اتحججت أنها محتاجة تنزل بالأولاد عشان يكملوا تعليمهم فى مصر، عشان مش مرتاحين هنا بعد ما سافرت ليا بـ٤ سنين، واحنا متجوزين من 10 سنين، وطول الفترة دى كنت بشيل فلوس عشان الزمن والأولاد، لما قررت تنزل مصر بالأولاد، اقترحت عليا إنها تاخد تحويشة العمر تشيلها فى بنك مصر، لحد ما انزل ونشوف طريقة نشغل الفلوس فيها، وثقتى فيها كانت عالية أوى لدرجة عمرى ما فكرت أخبي عليها حاجة، لكن للأسف بعد ما نزلت اتفاجئت انها رفعت دعوى خلع وحضانة الاولاد والفلوس كلها حطتها فى حسابها'.. جاءت هذه الكلمات على لسان إبراهيم وهو داخل محكمة الأسرة لإسقاط حضانة أطفاله.
وقال الزوج فى قصته لـ'أهل مصر': اتجوزتها من ١٠ سنين، وقتها كنت بشتغل فى مصر، وكنت أعرف انها كانت مخطوبة لابن عمها قبلي، وكل واحد راح لحاله، وأكدت لي انها عمرها ما حبته كانت خطوبة عادية ومرتحتش معاه، واتجوزنا وربنا كرمنى بفرصة سفر فى دولة عربية، وهى شجعتنى وطلبت منها نبيع جزء من دهب الفرح عشان الفيزا، ووافقت وحسيت ان ربنا فرجها فى وشي، والحال تيسر معايا وبعت جبتهم عاشوا أربع سنين هى وعيالى التوأم اللى ربنا كرمنى بيهم وكانت الحياة مستقرة بينا، لحد ما بدأت فى الشهور الأخيرة تطلب تنزل مصر بحجة تعليم العيال وعايزة تعلمهم فى مصر.
وتابع حديثها: اقترحت عليا انها تاخد الفلوس معها تشيلها فى بنك فى مصر لحد ما أنهى شغل وأنزل نعمل مشروع، لكن فوجئت بعد نزولها قطعت الاتصالات معايا وأهلها بيتهربوا منى فى التليفون، وخليت أهلى راحو عندها واكتشفت انها رافعة دعوى خلع والفلوس كلها أخدتها باسمها، حجزت ونزلت مصر، وسمعت كلام انها ماشية مع ابن عمها، وقررت ارفع عليها دعوى إسقاط حضانة وفلوسي هعرف أجيبها منها، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
