'المخدرات والنسوان أكلت دماغه لدرجة أنه يفرط فى شرفه وعرضه، وعرض عليا أمشي فى الغلط، عشان أجيب فلوس يصرف منها، وبدأ يجيب أصحابه للبيبت ويجبرنى أخرج أقعد معاهم، وكان بيشوف أصحابه بيتحرشوا بيا وهو موجود وعادى ولو زعقت لأصحابه يقوم يضربنى، وأطلب أنه يطلقنى يذلنى ويقول لى هسيبك زى البيت الوقف'.. كلمات موجعة نطقت بها سعيدة وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى الخلع من زوجها بعد 11 شهرا من الجحيم تذوقتها مع زوجها الذى لا يوجد لديه أى شيء من الرجولة على حد قولها.
وروت الزوجة قصتها لـ'أهل مصر' قائلة: لما اتقدم لي كان مفهمنى أنه راجل محترم وابن ناس، ووافقت أتجوزه وأسافر معاه فى محافظة تانية بعيد عن أهلى، وافتكرت أنه السند والضهر اللى هتحامى فيه، لكن بعد الجواز لقيته مبيعلقش على أى حاجة فى لبسي حتى لو خرجت البلكونة بشعرى، كان نفسي أشوفه بيغير عليا، لكن لقيت إنسان ديوث، ولا يهمه شرفه والعجيب أنى بقي يعزم أصحابه عندنا فى البيت ويشربوا مع بعض، ويجبرنى أخرج أقعد معاهم، فى البداية لقيت حد من أصحابه اتطاول ولمس جسمى، اتخانقت وزعقت فيه وقولت لجوزى، لكن اتفاجت أنى لقيته ضربنى وبعد ما الناس مشيوا يقول لى إيه يعنى كان هيديكى قرشين حلوين'.
وتابعت: 'عرفت انه عايز يشغلنى فى الأعمال المنافية للآداب، لدرجة انه بيقول الموضوع كله لمسات ومحدش هيمارس معاكى علاقة، لمسات خفيفة ونعيش مرتاحين، بدل الفقر، ومكنتش مصدقة ازاى راجل يقول كدا لمراته ويوافق انها تعمل كدا، اتخانقت معاه وطلبت منه الطلاق ورفض وهددنى انه هيسيبنى معلقة، هربت وروحت لأهلى وحكيت كل العذاب اللى بشوفه معاه، ووقفوا معايا، ورفعت دعوى خلع منه ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.