"خوفه من أهله بيجبره إنه يعاملنى كويس أو بشكل رسمى عشان المظهر العام، لكن بينى وبينه مبيقولش كلمة حلوة دايما ساكت وسرحان، عمره ما قالى بحبك زى أى واحد ومراته، لحد ما بقيت أحس إنى مدفونة بالحياة"، جاءت هذه الكلمات على لسان أسماء وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام واحد فقط من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
وروت أسماء قصتها لـ"أهل مصر"، قائلة إنها تزوجت من سنة من ابن صديق والدهاتفي العمل، بعدما مدح الجميع في أخلاقه وطباعه، ولما تقدم لي لخطبتها أعجبها هدوءه واحترامه، وتوهمت أنه اختارها بمحض إرادته وليس اختيار أهله لي، واكتشفت بعد ذلك أن أهله أجبروه على الزواج مني، واكتشفت ذلك لما لاحظت أنه يعاملنى أمام أهله معاملة جيدة، وعندما نكون وحدنا يظل ساكتًا وسرحان، وإذا حاولت أن تفتح معه أي موضوع يرفض الكلام بل ويجي على قدر السؤال فقط، موضحة أنها تحملت لعدة أشهر كثيرًا لأن أهله يحبوها جدًا.
وأشارت إلى أنها حاولت معه كثيرًا لكي يتقرب منها ويطلع على قلبها ويطمئن لها، لكنه لم يكن يترك لها الفرصة في ذلك، حتى شعرت أن عمرها يضيع منها، وعلى ذلك طلبت منه الطلاق لكنه رفض، فاضطرت إلى رفع دعوى خلع.