لم تتخيل نهلة أن السبب وراء جفاء زوجها فى العلاقة الزوجية وابتعاده عنها لفترات طويلة تكاد تصل لشهور، هو أن زوجها يعاني من الشذوذ الجنسي واكتشفت ذلك عندما رأت الرسائل الإباحية والصور بينه وبين أحد الشباب وعلى الفور ذهبت لـ تستغيث بأهله، لتجد المفاجأة بأن أهله يعلمون ذلك وقاموا بزواجه من أجل المظهر الإجتماعى، وطلبوا منها أن تتقبل العيش بهذا الشكل معه من أجل تربية طفلها الرضيع وسوف يقومون بتلبية جميع احتياجاتها، ولكن رفضت وقررت إخبار أهلها مما جعل أهل زوجها يعتدون عليها بالضرب، لتقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام ونصف من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
وروت الزوجة قصتها ل " أهل مصر" قائلة : "من أول ما اتجوزت كنت بحس إن فى حاجة غريبة خاصة في العلاقة الحميمة، كنت بحس إنه بيعمل كدا تأدية واجب فقط لا غير، مفيش أي إحساس كنت بحسه وأنا معاه، خاصة أنه ممكن يبعد عني فى العلاقة لشهور كاملة، لكن كنت بحاول اصبر نفسي بتصرفاته خاصة أنه شخص كويس معايا وبيجيب كل اللى نفسه فيه، ولما حملت اضطريت أقبل بالأمر بالواقع عشان خاطر ابنى، لحد ما اكتشفت المصيبة الأكبر أنه شاذ جنسيًا عن طريق الرسايل اللى شوفتها على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به، وكمان صور إباحية بينه وبين راجل تانى، وقررت أقول لأهله عشان يعرفوا يحلوا الموضوع".
وتابعت حديثها قائلة: "لكن اكتشفت إن أهله عارفين أنه شاذ جنسيًا واتجوز عشان الناس، وكمان يمكن يكون سبب فى علاجه، وطلبوا مني أعيش معاه لحد ما يخف، لكني رفضت وطلبت يطلقنى لقيتهم ضربونى، وسبت البيت ومشيت وبعدها بأيام لما رفضوا الطلاق نهائيا قررت أرفع دعوى خلع بمحكمة الأسرة وانتظر أولى الجلسات".