لم تتوقع منار صاحبة العشرين عاما أن يخونها زوجها بعد أسبوعين فقط من الزواج وفى غرفة نومها وعلى سريرها وهى مازالت فى شهر العسل، مستغلا مرض والدتها وأنها ذهبت لرؤيتها وقضاء معها يوم، ولكن انكشف ستره حيث لم تستطع الزوجة أن تبيت بعيدا عن زوجها وقررت العودة إلى شقتها مع شقيقها دون أن تخبر زوجها لتفاجئه ولكن انقلبت حياتهما الزوجية رأسا على عقب عندما فتحت الشقة لتسمع همسات من داخل غرفة النوم، لتقتحم الغرفة هى وشقيقها ويشاهدان زوجها وهو فى أحضان عاهرة أتى بها إلى المنزل، لتقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها فى شهر العسل مبررة استحالة العشرة معه.
وقالت الزوجة فى مستهل حديثها مع "أهل مصر": لم أكمل شهرا متزوجة، من شاب يكبرنى بـ10 أعوام يعمل بإحدى المؤسسات الخاصة، وكنت أظن أنه سيراعى الله فى أفعاله معى، ولم أعلم أنه متعدد العلاقات النسائية ويقيم معهن علاقات محرمة، حيث تم الزواج بعد 4 شهور خطوبة فقط وذلك لأن والدى لا يحب أن تطول فترة الخطوبة وكان أملى أن أعيش حياة مستقرة مع زوجى كحلم كل فتاة، ولم أنكر أننا من ليلة الزفاف وهو يعاملنى بمنتهى الطيبة والاحترام، ولم يفعل شيئا يضايقنى حتى مرضت والدتى وتم حجزها داخل المستشفى وذهب معى لديها وأخبرته أنى سأبيت يوما معها ولم يعترض.
وتابعت حديثها قائلة: لم أكن أعلم أنى أحضرت له فرصة على طبق من ذهب، عندما تركت له الشقة لينتهز هو الفرصة ويأتى بفتاة عاهرة ليقضى معها الليلة فى شقة الزوجية وعلى سريرى بعد أسبوعين فقط من الزفاف، واكتشفت ذلك عندما رفضت أن أبات بعيدا عنه وطلبت من أخى توصيلى الى المنزل، وأن أحضر فى الصباح وبالفعل ذهبنا أنا وهو إلى شقتنا دون أن أخبر زوجى لأجعلها له مفاجأة وبمجرد أن فتحت الشقة سمعنا أنا وأخى صوت همهمات وهمسات من غرفة النوم، لم أتمالك أعصابي ودخلنا لأجد زوجى بين أحضان عشيقته فى غرفة النوم.
وأكملت منار حديثها: أصابتنى حالة من الانهيار العصبي، وطلبت منه الطلاق ولكن رفض وحاول أن يعتذر عما فعله، ولكن لم أستطع لذلك لم أجد أمامى سوى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.