لم تتخيل شيرين أن والدها الذى من المفترض أن يكون سندها فى هذه الحياة ويساندها هو أول شخص يقوم ببيعها لرجل أكبر منها فى العمر مقابل تسديد الديون لتكتشف الفتاة أنها تزوجت من مريض نفسي يعانى من السادية ويتعدى عليها بالضرب كل ليلة دون أى يشعر بالشفقة نحوها حتى تطور به الأمر على ضربها بالخرطوم بشكل مستمر، ما جعلها لا تحتمل أكثر من ذلك وترفع دعوى خلع ضد زوجها بعد أن رفض والدها أن يطلقها خوفا من أن يطالبه بالديون، لذلك الفتاة قررت الاستقلال عن والدها نهائيا والانفصال عن الزوج لتبدأ حياة جديدة لها وتعمل من أجل أن تتكفل بمصاريفها الشخصية.
وروت الزوجة قصتها لـ "أهل مصر": "لم أكن قد أتمتت عامى العشرين طلب منى والدى أن أتزوج من شخص يبلغ من العمر 45 عاما، كان صديق له قديم ومتجوز ومعه شباب فى نفس عمرى ولكن زوجته منفصله عنه، وعندما اعترضت على الزواج منه بسبب فرق العمر بيننا وأنه من الصعب أن أعيش من شخص فى عمر أبي، ولكن والدى أصر على اتمام الزواج بحجة أنه يدرك مصلحتى ولكن علمت الحقيقة من والدتى أن والدى اقترض منه أموالا كثيرة وخسرها ولم يستطيع ردها لذلك وافق على أن يزوجنى له خوفا على نفسه، وبعد ضغط كثير من والدى وافقت على قدرى وتزوجنا ووجدت نفسي فى جحيم بمعنى الكلمة مع شخص مريض".
وتابعت حديثها: "كان مريض نفسي استحالة يكون شخص طبيعى طول الوقت ضرب وإهانة وبيمارس كل أنواع العذاب عليا، واستنجد بأهلى محدش واقف جنبي ووالدى خايف يطلقنى منه عشان الديون اللى عليه لحد ما طفح بي الكيل وقررت أبعد عن الدنيا كلها وطلبت الخلع بعد ما سبت البيت وشوفت شغل وسكنت مع اصحاب ليا فى شقة مفروشة، حتى والدى اتبريت منه ورفعت دعوى الخلع بمحكمة الاسرة ومنتظرة أولى الجلسات".