"اتهمنى ان أنا السبب فى إنجاب طفل معاق ومصاب بضمور فى المخ، ومن أول ما اتولد وعرف انه مريض وهو بيكرهه لدرجة انه محاولش يحس بمشاعر الأبوة وياخده فى حضنه، والغريبة انه بيفكر يتجوز تانى عشان يخلف طفل سليم وسابنى أنا وابنه عند أهلى حتى مصاريف العلاج رفض يبعتها لابنه وأهلى هم اللى بيصرفوا علينا وبيكشفوا على ابنى".. جاءت هذه الكلمات على لسان أسماء وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عامين ونصف من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
وقالت الزوجة فى مستهل حديثها مع "أهل مصر": تزوجت منذ عامين ونصف زواج صالونات، ولم أكن على معرفة سابقة به قبل الخطوبة، كانت الحياة بيننا طبيعية مثل اى زوجين ولكن لا تخلو من المشكلات وبعض الخلافات البسيطة التى تمر بسبب عصبية زوجى، حتى شاء القدر أن أحمل بعد عام ونصف من الزواج، وكنت على اشتياق لأنجب وأرى طفلي ولم أكن أعلم أنه مصاب بأى مرض قبل الولادة والطبيب المعالج أبلغنا أنه فى حالة جيدة، وكانت لحظة سعيدة وتم حجزة فى الحضانة، حتى تعكر صفو فرحتنا عندما أبلغنا الطبيب أن الطفل يعانى من مشكلة ضمور فى المخ، ويحتاج إلى فترة طويلة جدا من العلاج.
وتابعت حديثها قائلة: كنت أظن ان زوجى سيشاركنى معاناتى، ولكن وجدته تجاهلنى أنا وابنى تماما، ولم يكلف خاطره الذهاب معى إلى طبيب لعلاج الطفل، ولكن أصبح يوبخنى بسبب مرض ابنى وأنى السبب، وتحملت ولكن فوجئت به يريد الزواج من أخرى لأنه لا يريد أن ينجب منى، حتى علاج ابنى امتنع عنه، مما جعلنى أرفض وتركت له المنزل ورفعت دعوى نفقة للحصول على علاج لطفلى ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".