نهلة فى دعوى خلع: "خاننى مع صحبتى وأخد ابنى وهرب"

 دعوى الخلع
دعوى الخلع

لم تتخيل نهلة أن زوجها ووالد ابنها أن يكون بهذه الأخلاق السيئة، وعندما يعود من السفر من أجل زيارة إلى مصر ويتعرف على صديقة لزوجته ليطعنها فى ظهرها وتنشأ بينهما علاقة عاطفية حتى ينتهزان الفرصة ويسافران معا بعد أن أخذ طفله من زوجته ويهربان، مما يجعل الزوجة تبحث عنهما فلم تجدهم حتى مر عامين فأقامت داخل محكمة الأسرة دعوى خلع من زوجها مبررة استحالة أن تبقي على ذمته بعد كل ما فعله معها هو وصديقتها المقربة.

وقالت الزوجة في مستهل حديثها مع" أهل مصر" : "لم توقع يوما أن صديقتى والتى اعتبرها مثل اختى واتقاسم معها أحزانى وأفراحى أن تخونى مع زوجى والذى كنت أظنه سنده وحمايتى فى هذه الحياة، لتأتى منه الخيانه والغدر حيث أنه يعمل فى إحدى الدول العربية وكان ياتى لزيارتى كل عام شهر أو شهرين، وكانت الحياة مستقرة عندما أنجبت منه طفل كانى لى قرة عينى، وبلغ الطفل سن السادسة ونزل زوجى فى إجازة كالعادة وكنت عرفته على صديقة لى تعتبر أختى وأقرب شخص لى وأثق فيها ثقة عمياء، وكانت تأتى وتجلس معنا لدرجة أنها تبأت باليومين".

وتابعت حديثها قائلة، كنت أظن أن زوجى يتعامل معها من منطلق الأخوة ولن يفكر بها ابدا حتى استيقظت على واقع مرير، عندما كانت نائمة فى شقتى وضعت لى منوم وأخذت زوجى والطفل ورحلوا في الخفاء حتى جاء الصباح أصبحت كالمجنونة، وأنا أبحث عن طفلي وأين ذهبوا وجدت ورقة مطوية مدون عليها " مش قادر أعيش من غير صحبتك أنا متجوزها من الأجازة اللى فات لكن هذه الأجازة سافرت معايا وطبعا أخذت ابنى معايا" ، كانت كلمات موجعة لى حاولت التواصل معه ولكن قطع كل أطراف الخيط بيننا، وأصبحت لا أطيق حتى أنا أبقي على ذمته حتى إذا كان بعيدا لذلك رفعت عليه دعوى خلع ومنتظرة أولى الجلسات بمحكمة الأسرة ولن أتركه حتى يأحذ ابنى مهما كلفنى الأمر من سفر وخلافة .

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً