'نفسي اعرف اتجوزنى ليه طول ما هو طول اليوم عايزنى ساكته ممنوع أفتح أى حوار معاه، ولو فكرت أتكلم معاه يفضل ساكت وميردش لحد ما أزهق وأبطل كلام، وأحيانا يحرجنى قدام الناس ويطلب منى متكلمش، حتى لو بتكلم فى التليفون وهو موجود يقول لى ادخلى فى أوضة واقفلى على نفسك وأنتى بتتكلمى مش طايق اسمع صوتك، لحد ما بقيت مش قادرة أعيش معاه من كتر ما حسسنى بالنقص ولما طلبت الطلاق رفض'، جاءت هذه الكلمات على لسان أسماء وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام ونصف فقط من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
وقالت أسماء فى مستهل حديثها مع 'أهل مصر'، اتجوزت من سنة ونص جواز صالونات عن طريق بعض الأقارب، وكانت فترة الخطوبة عادية ومستقرة وخاصة أننا فى نفس المستوى المادي والاجتماعى، لكن كنت بلاحظ فى فترة الخطوبة أنه مش بيتكلم معايا كتير وكانت حجته أنه مش بيحب الكلام الكتير فى التليفون وبيفضل التعامل مباشرة، وفعلا اتعودت على قلة الكلام فى التليفون وصبرت نفسي أننا هنتجوز ومش هنحتاج الكلام فى التليفون لكن اكتشفت أن الحياة بعد الجواز أصعب بمراحل من الخطوبة إنسان انطوائي مش بيحب يتكلم كتير ولا يسمع أى كلام منى ديما فى صمت رهيب فى البيت'.
وتابعت: 'لو اتكلمت ميردش عليا فى أى حوار افتحه ديما عايزنى ساكته وبتوصل بيه يحرجنى قدام الناس ويقول لى 'اسكتى شوية رغاية'، حتى الخروج مالوش فيه عايز يقعد فى البيت يبص للموبيل أو السقف وبس مش بيحب نتعامل مع حد أو تروح مكان عام أو يجتمع مع اى حد لحد ما طفح بي الكيل وطلبت منه الطلاق ولكنه رفض فذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومنتظرة أولى الجلسات'.