لم تتوقع "هند" أن يتركها زوجها داخل المستشفى أثناء الولادة ويهرب حتى لا يدفع ثمن العملية أو الحضانة للجنين، وتركها دون أن يسأل عنها ثم عاد بعد أن خرجت وأخبرها أنه تركها ورحل بسبب مرض والدته.
تحكي "هند" أنها أمنت زوجها على حياتها وكانت تظن أنها سندها، على الرغم أن أهلها لا يشعرون أنه الشخص المناسب لها ولكن هي التي وافقت على الزواج منه بعد أن تعرفت عليه عن طريق صديقة لها، حيث تركها في المستشفى وهي تضع طفلها الأول وتسلل دون أن يراه أحد حتى يتهرب من دفع فلوس الولادة، ولم يسأل عليها.
وتابعت، "بعد أن خرجت من المستشفى وذهب إلى بيت والدي وقال إنه انصرف لأن والدته كانت مريضة، وعندما طلبت منه أن يدفع تكاليف الولادة وتعب الطفل في الحضانة، رفض مخبرا إياها أنه لم يتفق أن تلد في مستشفى خاص، وهي سمعت لوالدتها على الرغم أن حالته المادية ميسورة جدا، مما جعلها تقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها مبررة استحالة العشرة معه.
وقالت الزوجة في مستهل حديثها مع "أهل مصر"، كانت البداية عندما كنت في إحدى المناسبات التي تخص صديقة لي وتعرفت على شاب كان على صلة قرابة بها، كان تعارفا عاديا في البداية، حتى بدأ شعور الإعجاب يولد بيننا وطلب يدي للزواج بعد أن رفضت الخروج معه ولأول مرة دون أي رابط رسمي، وعندما تقدم إلى خطبتي واجهت اعتراض من أهلي لأنهم لم يشعروا براحة نحوه، على الرغم أن مستواه المادي مناسب جدا، ولكني صممت واقنعتهم بذلك حتى تزوجنا وبدأ الحب يهرب منا، وجدت إنسان بارد المشاعر إلى حد كبير لا يريد أن ينفق أي أموال على احتياجاتي الشخصية، ويكتفي بشراء ما يلزمه، وعندما أساله يرد أنه يفعل ذلك لتأمين مستقبل لنا، حتى اعتادت على ذلك ولكن في حمل طفلي حالتي الصحية تدهورت.
وتابعت "هند" حديثها، جاءت لحظة الولادة وكان لا بدَّ من مستشفى خاصة خوفا على حالتي وحالة الجنين، ووجدته هو صامت حتى قررت والدتي الذهاب بي إلى المستشفى وأخذته معنا، ولكن بمجرد أن وصل إلى المستشفى هرب وتركني حتى دفع والدي النفقات وعندما حدثته بعد الولادة، تحجج أن والدته مريضة ولا يستطيع المجئ حتى قرر بعد ١٥ يوم أن يذهب إلى منزل والدها ليصطحبني معه وكأنه لم يفعل شيء، فطلبت منه أن يدفع نفقات الولادة لوالدي ولكنه رفض وسب أهلي في وجودهم فتعصب والدي وطلب منه أن يطلقني ولكنه رفض، فذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومنتظرة اولى الجلسات.