شهدت محاكم الأسرة العديد من قضايا الخلع والطلاق بأختلاف الأسباب والدوافع منها المعلن والكثير منها الخفي، أبطال هذه القصص أشخاصون عاديون مثلنا ولكن كتب لهم القدر أن تسجل اسماءهم فى سجلات القضاء، ورصد 'أهل مصر' بعض هذه القضايا خلال هذا الأسبوع.
فاطمة: "جوزي بيتفرج على أفلام إباحية"
كانت 'فاطمة' البالغة من العمر الـ 45 عامًا، تتوقع أن زواجها الثاني سيعوضها عن ما عانته من 'الأول' والد بناتها الذي طردها من المنزل، وكان يمتنع عن الإنفاق عليهم ويدعي الفقر دائما حتى طلقها، ولا يسأل عن بناته ما جعلها تفكر في الزواج مرة آخرى عندما رأت شخصا يكبرها بـ 10 أعوام ومستواه المادي جيد، ولم يمانع في أن يعيش معها وبناتها.
وتقول 'فاطمة'، إنها كانت تظن أنه على درجة من الأخلاق وسيراعي الله في تصرفاته، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حتى اكتشفت أنه مدمن أفلام إباحية بخلاف نظراته غير المريحة لبناتها، ما جعلها تقف داخل محكمة الأسرة بشمال الجيزة لرفع دعوى خلع من زوجها الثاني بعد عام ونصف من الزواج، مبررة استحالة العشرة معه.
إيمان: جوزي بيدعي أني مريضة نفسيًا.. ورفعت عليه السكينة في خناقة
تجلس إيمان على إحدى مقاعد محاكم الأسرة بشمال الجيزة ترتدى فستان من اللون الأسود ويغطى رأسها حجاب من اللون الأزرق يظهر على عينها الهالات السوداء وآثار الانتفاخ من كثرة البكاء، تنظر إلى القاعة كل دقيقة فى انتظار دورها للدخول إلى قاضى محكمة الأسرة لنظر دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها بعد عام ونصف فقط من الزواج بعد ادعائه أنها تعانى من مرض نفسي وتتصرف كالمجانين وأنها فكرت فى قتله سابقا حتى يدخلها مصحة نفسية والسبب وراء ذلك أنه يريد أن يأخذ اموالها الخاصة التى ورثتها عن والدها، مما جعلها تقف داخل محكمة الأسرة لطلب الخلع منه بعد أن رفض طلاقها.
شهد: "قطع علاقته بأهلي ومنعهم من زيارتي"
تقدمت شهد البالغة من العمر 25 عامًا بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بشمال الجيزة، لطلب الخلع من زوجها بعد 9 أشهر من الزواج، مبررة ذلك بقولها 'حصل سوء تفاهم عادي بعد الفرح زي أي حد بينه وبين والدي على مصاريف الزواج وخلافه، والمشكلة عدت ووالدي طيب بخاطره لكن هو خبيث وإنسان مش كويس قطع علاقته بأهلي كلهم لدرجة أنه منعهم يدخلوا شقتنا، ولو حد جه يقابله بطريقة سيئة لحد ما يمشي وخلانى أشوفهم كل شهرين مرة والزيارة ساعة أو ساعتين، ولو اتاخرت الدنيا تتقلب عليا ويشتم ويضربني لحد ما طفح بي الكيل'.