تقدمت غادة بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى قائمة المنقولات الزوجية من زوجها بعد أن قام بتهديدها بصورها العارية وهى فى غرفة النوم معه، للتنازل عن حقوقها.
لم تتخيل الزوجة أن الصور التي كان يلتقطها زوجها لها ستكون أداة لتهديدها فى يوم من الأيام، بعد أن قام باستغلالها وجعلها تنفق عليه من مرتبها الخاص وهو يشرب المخدرات، وعندما طلبت منه أن يتحمل مسئولية المنزل ويتكفل هو بالمصروفات وإلا ستطلب الطلاق فوجئت به يهددها بصورها العارية معه فى غرفة النوم وطلب منها التنازل عن كل شيء حتى مصاغها والذهب الذى اشتراه لها والدها مقابل الطلاق.
قمت بفرش الشقة بأكملها
وقالت الزوجة فى مستهل حديثها مع 'أهل مصر': أكبر خطأ ارتكبته فى حق نفسي عندما وافقت على الزواج منه، وكنت أظن أنه سيكون السند والحماية لى بعد وفاة والدتى حيث إنه أقل منى فى الظروف المادية والاجتماعية وعلى الرغم من ذلك لم أضع ذلك فى اعتبارى، وكنت أعمل فى مكتب هندسة براتب جيد، وتزوجنا وشاركت معه فى كل تكاليف الزواج لدرجة أننى أكاد أكون قمت بفرش الشقة بأكملها وكنت سعيدة بذلك على أمل أنه سيقدر كل ما فعلته من أجله وكانت الحياة مستقرة فى الشهور الأولى على الرغم أنى كنت أنفق مرتبي بأكمله على المنزل، وهو كان يخدعنى بأنه يقوم بادخار مرتبه، حتى اكتشفت أنه يتعاطى المواد المخدرة ومن هنا نشبت بيننا الخلافات لاعتراضي على تعاطيه المخدرات وحاولت معه كثيرا أن يكف عنها ولكن لا فائدة.
أصبح متعاطيا للمخدرات
وتابعت حديثها قائلة: بدأت أشعر بالاشمئزاز منه وهو أصبح متعاطيا للمخدرات، وأصبح يأخذ كل مرتبي وأموالى التى أخذتها من ميراثى حتى بدأ يطلب أن يبيع الذهب ورفضت بشدة وطلبت منه أن يطلقنى إذا استمر على هذا الوضع وأخذ حقوقي والشقة ولكنى فوجئت به يهددنى بصورى العارية معه فى غرفة النوم والتى كنت أظن أنه قام بمسحها فور تصويرها كما أوهمنى مقابل أن أتنازل له عن كل شئ حتى ذهبي فرفضت بشدة، ولجأت إلى القضاء وحررت ضده محضرا بالتهديد ورفعت عليه دعوى بالمنقولات الزوجية، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.