" بقيت حاسة إني عايشة متراقبة اليوم كله، لو نزلت اشتري حاجة أحس باصحاب جوزي بيراقبوني، لو روحت عند والدتي أمه أو أخته ينزلوا معايا، حماتي معاها نسخة من مفتاح شقتي تيجي في أي وقت، دا غير كلامه كله شك إني بعمل حاجة غلط".. جاءت هذه الكلمات على لسان سمر البالغة من 25 عاما أثناء تواجدها في محيط محكمة الأسرة بشمال الجيزة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عامين من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
وقالت الزوجة في مستهل حديثها مع" أهل مصر"، ياريتنى كنت سمعت كلام أهلي وارفض أي عريس في الغربة ولازم لو اتجوزت أعيش معاه مكان ما يكون، لكن أنا مسمعتش كلامهم وحسيت إني متقبلة أعيش معاه، عشان كدا وافقت على الجواز والعيش في شقة في بيت أهله، وهو هيسافر ويرجع كل سنة إجازة شهرين ومكنش عندي أي اعتراض، وفعلا اتجوزنا وعشت في بيت أهله وهو سافر وأنا بنزل الشغل مدرسة لكن لاحظت إن اصحابه دايما بيكونوا في أي مكان ورايا والغريبة إنه بيحسبني بالدقيقة لو اتأخرت فعرفت أنه بيراقبني.
وتابعت حديثها قائلة، حتى لو قررت أزور والدتي الاقي أخته أو أمه معايا لدرجة إني بقيت مقيدة، غير كلامه وشكه فيا، وأخيرا عرفت أنه مريض بالشك والهلاوس وعشان كدا فضلت أنه ينزل البلد ويشوف شغل هنا أفضل، عشان البيت ميتخربش بأفعاله، لكن رفض وأنا كمان مقدرتش على الحياة اللي عايشة كلها شك ومراقبة على الرغم إنه عارف أنا متربية في بيت عامل ازاي، عشان كدا قررت أحافظ على نفسيتي أفضل من تدميرها مع إنسان مريض نفسي بالشك والوسواس القهري، فطلبت الطلاق ورفض.. فلجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومنتظرة أولى الجلسات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
