لم تتخيل إيمان أن تتحول حياتها فى ليلة وضحاها إلى جحيم عندما تكتشف أن زوجها عرف وتعلم طريق المخدرات من خلال أصدقاء السوء، وأصبح مدمنا لدرجة أنها بعد أن بدأت علاجه وتحملت مصاريف المصحة هرب منها وعاد ليبيع كل أثاث البيت من أجل شراء الجرعة، ووصل به الحال إلى بيع ملابس زوجته من أجل التعاطى، حتى أصبحت لا تملك شيئا، فأرادت إنقاذ نفسها من الهلاك، مما جعلها تقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، مبررة ذلك باستحالة العشرة معه.
لجأ إلى أصحاب السوء
وقالت الزوجة فى مستهل حديثها مع 'أهل مصر': 'لم أكن أريد سوى حياة طبيعية وبيت مستقر، لم أحلم بأموال ولا ذهب ولكن خابت ظنونى عندما تزوجت شخصا لا يتحمل أى مسئولية، ورغم ذلك كنت راضية وحاولت أن أدبر أمور منزلى، ولكن هو لجأ الى أصحاب السوء وحذرته منهم كثيرا فلم يسمع لي، وسار معهم فى نفس الطريق، وبعد عام ونصف فقط من الزواج وأنا حامل فى الطفل الأول اكتشفت أنه يتعاطى الهيروين، وكانت صدمة لى، فقررت مساندته لتلقى العلاج وطلبت منه الذهاب إلى مصحة.
تجرأ وباع ملابسي
وتابعت حديثها قائلة: 'دفعت أموالا كثيرة من أجله ولكن فوجئت به يهرب من المصحة ويأتى إلى المنزل ويرفض العودة مرة أخرى، وبدأ فى بيع أثاث المنزل رغم اعتراضي، ولكنه أصبح شخصا غير طبيعى، بل تجرأ وباع ملابسي، وهنا قررت الانفصال عنه وطلبت الطلاق الذى رفضه، فلجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء'.