شهدت محكمة الأسرة، بشمال الجيزة، دعوى خلع لسيدة تبلغ من العمر ثلاثين عاما، من زوجها الذى يكبرها بخمس أعوام ويعمل فى مجال الصيانة والأجهزة الكهربائية، بعد 5 سنوات من الزواج بعد أن عانت الزوجة من مرض نقص المناعة.
وعلى الرغم من ذلك كانت تقوم بكل واجباتها الزوجية نحو بيتها وزوجها وطفلها، ولم تجعله يوما يشعر بمرضها، ولا كانت تشكو من أوجاعها؛ وتفاجأت بالزوج يتعامل معها بقسوة وينتقدها في كل شيء حتى لون وجهها الذي جهد نتيجة التعب والمرض.
'تتزوج جميع النساء من أجل أن تجد ظهرا لتستند عليه في الشدائد ويكون هو مصدر الحنان لها، ولكني لم أجد أي شيء من ذلك'.. بهذه الكلمات بدأت شيماء دعواها في القضية، وتابعا،: 'تزوجت منذ 5 سنوات زواج صالونات وكنت أتمنى أن يكون زوجا صالحا ولكن شاء القدر أن اكتشف بعد الزواج عيوب فى شخصيته مثل حب المظاهر والتباهي على الجميع حتى لو بادعاء الكذب، ولكني تحملت بحجة أن ليس هناك كاملا، الكثير له العيوب، وتعايشت معه حتى رزقنا الله منه بطفل، وبدلا من أن يجعل الطفل المسافة قريبة ازدادت بعدا عندما اكتشفت أني أعاني من مرض نقص المناعة'.
وتابعت الزوجة حديثها، ومنذ أن علم بمرضي وتغير فيه كل شيء، وأصبح دائم الانتقاد لى على أتفه الأسباب، والتقليل من شأني أمام أي شخص حتى جعلني أكره ذاتي، وخاصة عندما تجرأ وعايرني بأني مريضة فراش، حتى ذهبي قام بسرقته وعلمت أنه تقدم إلى فتاة للزواج منها وقام بخطبها، حتى دمر كل شيء بيينا، وشعرت بالكره لذلك طلبت منه الطلاق الذي واجهه بالرفض، فتقدمت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومنتظرة أولى الجلسات'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
