أيام من السواد الكاحل عاشتها نيرمين داخل عش الزوجية، بعد أن علمت هوية زوجها الحقيقي الذي تَحَدَّتْ جميع أهلها من أجل الزواج منه، بعد أن تعرفت عليه عن طريق شبكات الإنترنت 'الفيس بوك'، حيث نشأت بينهما علاقة عاطفية استمرت أكثر من 9 شهور وقدمت له الكثير من الأموال، بحجة أنه غير جاهز ماديا للزواج، لتقع فريسته في النهاية وتتزوج وهي ترسم كل الأحلام الوردية وتستيقظ على كابوس وتكتشف أنه نصاب وتزوجها من أجل أن يستغلها في الأعمال المنافية للآداب، لتهرب بعد عناء من سجنه هاربة إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد 8 أشهر من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
وقالت الزوجة في مستهل حديثها مع 'أهل مصر'، كانت البداية عندما وجدت شخص يرسل لي طلب صداقة وأقنعني أنه يريد التحدث معي وأنه معجب بي من تعليقاتي على إحدى الصفحات ويريد أن نصبح أصدقاء، رفضت في البداية ولكن مع إلحاح منه وافقت، لأني مثل أي فتاة أريد أن أسمع كلام معسول وأجد شخص يعشقني، وبالفعل أصبحت علاقتنا قوية وأصبحت أتحدث معه طوال اليوم، حتى طلبت مننه أن يتقدم للزواج منى رسميا ولكنه تحجج بظروفه المادية وقررت أن أساعده نظرا لأني من أسرة ميسورة الحال، ووالدي يضع لي بعض الأموال الخاصة في حسابي، لذلك طلبت منه أن يتقدم لي وأنا سأقوم بمساعدته من أجل الزواج دون علم أهلي، ووافق على ذلك.وتابعت حديثها، تقدم إلى خطبتي ولكن وجدت معارضة شديدة من أهلي لأنهم لا يعلمون عائلته ولا أصلها ولكن تَحَدَّيْت الجميع من أجل الزواج به، حتى هددتهم أنى سأتزوج دون رضاهم، حتى وافقوا على ذلك وتم الزواج وأنا أشعر بالسعادة الغامرة، ولكن بعد الزواج اكتشفت حقيقته المرة عندما طلب مني أن أساعده في عمله الحقيقي وهو الأعمال المنافية للآداب، وأن أقوم باستدراج فتيات للعمل منن خلال الإنترنت وكانت صدمة بالنسبة لي، وقررت أن أنفصل عنه ولكنه هددني بصوري معه في غرفة النوم، فلم أجد سوى اللجوء إلى أهلي وسرد ما حدث، وكنت أظن أنهم لن يقفوا بجواري ولكني وجدت الحل لديهم واحتضنونى وقررت أن أرفع عليه دعوى خلع بمحكمة الأسرة، بعد أن رفض أن يطلقني ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
