أيام من العذاب عاشتها مروة البالغة من العمر 21 عامًا منذ زواجها من شاب يعمل عاملا بإحدى المصانع، وأقامت معه داخل شقة في منزل عائلته لخدمة والدته، وبدلا من أن تحسن حماتها من معاملتها أساءت إليها وجعلتها كالخادمة حتى تطاولت عليها بالضرب على أتفه الأسباب، بخلاف تحريض زوجها عليها حتى طفح بها الكيل الزوجة لتترك لهم كل شئ ولا تريد سوى الهروب بنفسها قبل أن تلجأ للانتحار، لتقف داخل جدران محكمة الأسرة تستغيث لرفع دعوى خلع من زوجها بعد شهور من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
وقالت مروة فى مستهل حديثها مع "أهل مصر": "تزوجت منذ أشهر قليلة من شاب يكبرنى بـ8 أعوام، يعمل باليومية داخل مصنع وطلب مني أن أوافق على العيش مع والدته، لأنها سيدة كبيرة وأيضا شقته جاهزة وبالفعل أخذت فى الاعتبار أنها مثل والدتي، وقمت بخدمتها لأنال رضاها هى وزوجى ولكن بمجرد الزواج حدث ما لم أتوقعه، حيث أنني فوجئت أنها شخصية سليطة اللسان لا تعرف شئ عن الرحمة والأخلاق طوال اليوم أعمل فى المنزل ولا اجد منها شكر ولا تقدير".
وتابعت الزوجة حديثها: "كانت تعاملني بمنتهى القسوة، ودائمة الشجار معي على أتفه الأسباب حتى وصل بها إلى الحال إلى التعدي عليا بالضربـ بسبب أننى تركت ماتور المياه شغال ونسيته غصب عنى، وكنت أظن أن زوجى سيدافع عنى ولكن وجدته يقف فى صف والدته، حتى طفح بي الكيل وطلبت الطلاق الذى واجه بالرفض لذلك رفعت دعوى الخلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
