لم تكن تحلم سناء يوما سوى أن تكون أسرة ومنزل مستقر، بعد أن تربت على يد زوجة أبيها بعد وفاة والدتها، وعندما تقدم إليها المدعو أحمد. م يعمل باليومية وافقت عليه حتى تترك المنزل لزوجة ابيها تأخذ حريتها بعد أن قامت بتربيتها، ولكن فؤجت بحياة قاسية مع شخص لا يعرف شئ فى الحياة سوى الإهانة والضرب المتكرر لها وخاصة أمام أهله ليثبت أنه رجل وزوجته خادمة لديه، عاشت عام كاملا من الذل والإهانة حتى اكتشفت أن معظم أفراد عائلة زوجها تعمل فى تجارة المخدرات وحتى النساء يشربن الحشيش دون أى حياء ويعرضن عليها الشرب معهن.
"مقدرتش أعيش في المستنقع دا".. بهذه الكلمات بدأت سناء تروى قصتها لـ " أهل مصر " وهي داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام فقط من الزواج قائلة: "كنت أحلم بحياة سوية وتزوجت من أجل أن تخفف العبء على والدي وزوجته فقد تحملوا من أجلي الكثير، ووافقت على شاب يكبرني بـ٥ أعوام بعد انهيت دراستي وحصلت على دبلوم، ولكن منذ أن وضعت قدمى فى بيت زوجى ولم اجد سوى الإهانة والضرب والسب.
وتابعت الزوجة ، " كثيرا ما حاولت أن اجعله يحترمنى ويعاملنى بما يرضي الله ولكن لم اجد اى رد فعل جيد، استمر على هذا الحال وعلى الرغم انه يعمل باليومية كما قال لى فى إحدى الحرف إلا أنه دائما معه أموال وهذا ما أثار شكى، وحعلنى أتساءل حتى اكتشفت الحقيقة المرة أنهم يعملون بتجارة المخدرات.
وأضافت: الغريب أن حتى النساء يشربن الحشيش أمام أزواجهن وكأنه شئ عادى فى الحياة مثل الطعام والشراب، حاولت أن أعيش بعيدا عنهم ولكنه رفض ترك منزله واحنا لم اتحمل للعيش فى هذا المستنقع وأخبرت والدى الذى رفض بشدة الاستمرار مع هذا الشخص وطلب منه الطلاق الذى واجه بالرفض لذلك تقدمت إلى محكمة الأسرة بزنانيري لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.