بجسد نحيل وملامح سمراء وابتسامة هادئة والثبات رغم صغر السن، فهو طفل صغير يرتدى جلباب الرجال، عمل يوسف منذ نعومة أظافره لمساعدة أسرته فى صعوبات الحياة.
قال يوسف وليد فى حديثه ل" أهل مصر" انتمى لمحافظة قنا ولكننى نشأت وتربيت فى محافظة أسيوط، حيث يعمل والدى هنا بعد زواجه من والدتى وهى من أسيوط، وعملت معه فى العاشرة من عمرى بداية من السوق وحتى أن أصبحت اشهر وأصغر دليفرى فى المحافظة ورغم هذه الصعوبات لم اتخلى عن دراستى.
أضاف يوسف إبن ال17 عاما، فى الصف الثالث دبلوم الصناعى، استيقظ فى السادسة صباحا واذهب إلى مدرستى واعود منها الواحدة ظهرا، لأخرج إلى عملى حتى العاشرة مساءً واقضى بعض الوقت فى استذكار دروسى، منوها بأنه يعمل من أجل مساعدة أسرته فى توفير الاحتياجات الأساسية، وأنه يلقى الدعم الكامل من أسرته وفى المقدمة شقيقته الكبرى التى تكرث وقتها ومجهودها لرعايته وتحفيزه ومساعدته فى كل شىء، واختتم حديثه متمنيا أن يصبح صاحب شركة كبيرة.