تجلس مديحة على بعد خطوات من غرفة المدوالة داخل محكمة الأسرة بزنانيرى، ترتدى عباءة سوداء وحجاب من ذات اللون يغطى شعرها يظهر على وجهها علامات الحزن والضيق، حيث عيناها المنتفختين من أثر البكاء تنتظر دورها فى الدخول إلى قاضى الأسرة لنظر دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها بعد ٣ سنوات من الزواج مبررة استحالة العشرة معه، والتقت ' أهل مصر ' معها لمعرفة مأساتها.
٣سنوات من الزواج
قالت الزوجة ' تزوجت منذ ٣ سنوات زواجا تقليديًا، ولكن بمجرد أن تمت خطبتنا صار لى كل حياتى وتعلقت به بشدة حتى تم الزواج، وكان يعمل فى صيانة الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، وكانت الحياة بيننا تمر بشكل طبيعى ومستقرة إلى حد ما، ولكن لا تخلو من بعض المشاكل بسبب سهره الكثير خارج المنزل لأوقات طويلة بحجة العمل، وكنت أصدقه أحيانًا حتى كشف الله ستره وخداعه لى وللفتيات، حيث اكتشفت أنه على علاقة بفتيات تعرف عليهم عن طريق الأنترنت، حتى تطور الأمر ومارس مع بعضهم العلاقة.
رفع دعوي خلع
وتابعت حديثها لـ 'أهل مصر'، ولم اكن أعلم ما يفعله دون علمى فى الخفاء حتى فى يوم وقع لى يدى هاتفه واستطعت أن أحفظ الباسورد الخاص به، لأنه كان يمنعنى من فتح هاتفه حتى فوجئت بمقطع فيديو له مع فتاة فى وضع مخل، وعلى ما يبدو فى الفيديو، أن الفتاة لا تعلم أنه يقوم بتصويرها، وعندما واجهته لم يستطيع الرد سوى، أنها نزوة ورفض تطليقى ولكنى علمت أنه يقوم بإبتزاز الفتيات بهذه الفيديوهات لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع وانتظر أولى الجلسات.