تقدم محمد بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى لتطليق زوجته بعد 3 سنوات من الزواج مبررا ذلك بقوله 'خانت العشرة وخانتنى واتعرفت على واحد، ومن جبروتها كانت بتستغل الوقت اللى بكون فيه فى الشغل وتجيب عشيقها البيت عشان تقضى معاه وقت فى ممارسة الرزيلة، وللأسف كل المنطقة كانت بتشوفها لحد ما واحد قالى عشان مرضيش أكون عايش مع ست خاينة زيها، منكرش انى فكرت أقتلها لكن خوفت على صدمة أهلى لما أبقى فى نظرهم قاتل عشان كدا فضلت انى أطلقها بالقانون'.
كنت فاكرها شريفة
قال الزوج: كنت أبحث عن عروس مناسبة عندما رشحها لى أحد اقاربي ومنذ أن رأيتها أعجبتنى بشدة، ولم أنكر ذلك لروحها الخفيفة فى المزاح، وتم الزواج بعد خطوبة استمرت 4 شهور فقط، وذلك لأنى كنت جاهز ماديا ورفضت أن نعيش فى منزل أهلى وطلبت أن نكون فى شقة منعزلة تجنبا للخلافات، وصدقت ذلك ولم أكن أعلم أنها تريد أن تأخذ حريتها ولا أحد يقيدها، وكانت الحياة بعد الزواج تمر بشكل طبيعى وكنت أقوم بتلبية كل ما تحتاجه من متطلبات، وشاء القدر أن يتأخر الإنجاب ولم أحاول أن أجرح مشاعرها وتركتها بحريتها فى الذهاب للطبيب.
فضحتنى وسط المنطقة
وتابع حديثه لـ'أهل مصر': فى يوم جاء شخص عزيز على وصديق طفولة وأخبرنى وهو بمنتهى الخجل أن هناك شابا يدخل شقتى فى غيابى وأن أهل المنطقة يتحدثون عن زوجتي، وأراد أن يعرف منى من هو حتى يوقف ألسنتهم، كانت كلماته كالصاعقة، فمن الذى يأتى إلى شقتى لزوجتى فى غيابى وعزمت على مراقبتها حتى رأيتها بالفعل تقابل شابا فى كافيه بنفس الملامح التى وصفها صديقى، وعندما رأيتها كنت سأقتلها فى الحال ولكنى رفضت أن أكون قاتلا، وقام صديقى بتهدئتى حتى عزمت الأمر على تطليقها عن طريق المحكمة، وأقامت دعوى تطليق، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
