لم تتخيل جهاد أن زوجها الذى تثق به ثقة عمياء وتظن أنه يعشقها ولا يفكر فى خيانتها وخاصة لمكانته الاجتماعية أمام المجتمع أن يقوم بخيانتها مع الشغالة لتكتشف خيانته لها وهو يمارس العلاقة مع خادمتها على بلاط الحمام، لتقف أمام محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع منه مبررة استحالة العشرة معه على الرغم من محاولاته لاستمرار الحياة الزوجية بينهما.
زواج عام ونصف فقط
قالت الزوجة: 'نشأت في أسرة ميسورة الحال وكنت الفتاة المدللة لجميع عائلتى، ولا يرفضون لى طلبا، وعندما نشأت علاقة عاطفية بينى وبين أحد زوجي، أخبرت أهلي عنه ووافقوا على إتمام الزواج بعد أن أقنعتهم أني أريده وتم الزواج بعد خطوبة استمرت لـ3 شهور فقط، وكنت أظن أنه يحبني مثلما أحبه وأكثر، وكانت الحياة تمر بيننا بشكل طبيعى، وكانت لدي عاملة في المنزل تقوم بمساعدتي وتنظيف الشقة وتذهب لبيتها ليلًا'.
مع الشغالة على بلاط الحمام
وتابعت حديثها لـ'أهل مصر': 'وذات يوم قرر أهلي السفر للقضاء أسبوع في مصيف وتحجج هو بالعمل وأنه لا يمكنه الذهاب معنا وتركنى أذهب مع أهلي، وبالفعل سافرت معهم ولكننا عدنا قبل موعدنا بيوم ولم اخبره حتى أفاجئه بعودته وذهبت إلى الشقة مباشرة وبمجرد أن دخلت الشقة سمعت صوت ضحكات وهمسات خارجة من الحمام، وفتحت الباب لقيته هو والشغالة فى وضع مخل، يمارسان العلاقة على بلاط الحمام، هرولت مسرعة إلى منزل أهلي وطلبت منه الطلاق ولكنه رفض طالبا منى إعطاءه فرصة أخرى لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع وانتظر أولى الجلسات'.