أعلن محمد مرسي، أحد العاملين بالمجتمع المدني في قرية كفر الحصر بالشرقية، تفاصيل واقعة غريبة من نوعها بظهور أحد الأهالي بعد موته ودفنه، كما اعتقد الجميع.
وخلال مداخلة مع برنامج 'صباحك مصري' المذاع على فضائية 'MBC مصر'، اليوم السبت، أكد مرسي أن الواقعة غريبة وعجيبة بطلها محمد الجمال مدرس بالتربية والتعليم ويعاني من حالة نفسية منذ 4 سنوات، وحاول أشقاؤه علاجه بطرق عدة، وفي يناير الماضي تغيب الجمال عن المنزل فبحثوا عليه كل مكان، حتى أُخطروا في مارس بوجود متوفى في المشرحة منذ 10 أيام بنفس المواصفات التي يبحثون عنها، وبالفعل ناظروا الجثمان وتأكدوا من أنه شقيقهم المتغيب، عدا اختلاف بسيط في الوجه، قيل عنه أنه بسبب وجوده في الثلاجة.
وأردف مرسي: استلم الأهل الجثمان، والمستشفى أصدرت تصريح الدفن، وسحب الطب الشرعي عينة 'DNA' لكن لم تظهر نتيجتها حتى الآن.. ليتضح بعد ذلك ظهور الجمال على قيد الحياة وأن الجثمان الذي دفنوه ليس له.
واختتم مرسي: أحد الأهالي أبلغني بوجود الأستاذ محمد الجمال في القرية، وحدثت حالة عجيبة بين الأهالي خصوصًا أن القرية صغيرة وكلها أهل ونسب، وأخذ الجمال سيجارة من أحد الأشخاص وذهب متجهًا إلى المقابر، وكانت تعليقات الأهالي بأنه جاي ياخد سيجارة وراجع تاني، إلا أنهم تتبعوه وأخطروا أشقائه الذين تأكدوا منه، وذهبوا به إلى قسم الشرطة لإثبات الواقعة.