قال الإعلامي محمد موسى، إن إثيوبيا تعتمد طريقة المراوغة منذ التسعينات، حينما كان يتم الإعداد لاتفاقية عنتيبي، فإثيوبيا تراوغ منذ عام 1997 حينما كان الدكتور محمود أبو زيد وزيرًا للموارد المائية في ذلك الحين.
وأكد محمد موسى خلال تقديم برنامجه 'خط أحمر' على قناة الحدث اليوم، أن إثيوبيا لم تكن تجرؤ في ذلك الوقت على الحديث عن بناء سد النهضة أوغيره، مؤكدًا أن السد هو أحد نتائج 25 يناير والتي وصفها بـ'25 خساير'.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، في أحدث تصريحاتها إن إنجاز المرحلة الأولى من ملء سد النهضة سيعزز بشكل كبير مصداقية إثيوبيا على الساحة العالمية، ويؤكد قدرتها على إنجاز المشاريع الضخمة بواسطة مواردها الخاصة،واعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية، السفير دينا مفتي، أن إنجاز المرحلة الأولى من ملء السد الكبير هو إعلان واضح للمجتمع الدولي عن قدرات إثيوبيا.
واستشهد مفتي -الذي كان سفيرا لبلاده في مصر- بما وصفها 'الجهود التشاركية والتعاون المذهل التي يبذلها الإثيوبيون في جميع مناحي الحياة' واعتبر أن مشروع سد النهضة هو 'نموذج حاسم لحقيقة أن شعوب دول شرق إفريقيا لا تحتاج إلا لقيادة ملتزمة وحكيمة لتحقيق ما تحلم بإنجازه على المستوى الوطني'، كما أثنى دينا مفتي على جميع المشاركين في عملية المفاوضات الأخيرة التي قادها الاتحاد الأفريقي للتوصل إلى اتفاق لمواصلة المحادثات حول بعض القضايا الفنية الحاسمة للسد، مشددًا على أهمية مشاركة الاتحاد الإفريقي في المفاوضات، وأن المفاوضات تعد نجاحاً كبيراً لطرح الحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية الداخلية، مشيرا إلى أن الجولة المقبلة من المحادثات حول القضايا الفنية المتبقية بشأن السذ ستُستأنف قريبًا تحت لواء الاتحاد الأفريقي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
