قال الداعية الإسلامي رمضان عبد المعز إن الإنسان الكريم لا يتتبع عورات الناس ولا زلاتهم ولا أخطائهم، مؤكدًا أن المؤمن كالنخلة شامخ وعالٍ.
وخلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أكد عبد المعز أن اسم الله "العفو" جاء في القرآن الكريم خمس مرات، منهم أربعة اقترنوا العفو بالغفور، ومنها مرة واحدة اقترن العفو بالقدير في سورة النساء.
واستشهد بقول الله تعالى: إِن تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا"، لافتًا إلى أن هناك أشخاص يفعلون الخير في العلن أو السر إذا دعت الضرورة لذلك، وهذا لا يؤثر على إخلاصه، مستشهدًا بقول آخر: "إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ.
ولفت عبد المعز إلى أن العفو والمغفرة بهما صفات مشتركة، لافتًا إلى أن العفو يعني المحو، والمغفرة تعني الستر، فعندما يقترن اسم الله العفو باسم الله الغفور قريبان من بعض، مثل الجواد الكريم، اللين والرفق، الرحمن الرحيم.