قال العميد محمود محيي الدين، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن نجاحات القوات المسلحة تمثل مصدر ألم للمرتزقة والقادة المارقين على قيم التعاون الدولي واتفاقيات الأمم المتحدة، وفكرة حسن الجوار والتواجد الإقليمي بلا مشكلات.
وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد، أكد محيي الدين أن النجاحات التي حققتها القوات المسلحة المصرية من 22 يوليو الماضي حتى 30 أغسطس الجاري، لها عدة دلالات.
ولفت محيي الدين إلى أن هذه المدة كانت تمثل حماية القوات المسلحة في فرضية توجيه ضربة في اتجاه ليبيا في حال تهور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكسره للخطوط الحمراء.
وتابع محيي الدين: كان لا بد أن تتم مجموعة من العمليات الأمنية ومجموعة من الإجراءات الاحترازية؛ لتأمين عمل القوات المسلحة المصرية حال صدور الأمر بالتدخل العسكري في ليبيا.
وأشار محيي الدين إلى أنه خلال المدة السابق ذكرها، استطاعت الوحدات النوعية للقوات المسلحة القضاء على مجمل الأفكار والتوجهات المتطرفة، وكسر إرادة الإرهاب، في حالة محاولته التأثير أو التشويش على نجاحات القوات المتعلقة بعديد المناورات والتدريبات والرسائل الإقليمية والدولية فيما يتعلق بالملف الليبي.