قدم الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، التعزية لأسرة السيدة التي توفت في مستشفى المنيا الجامعي وانتشر فيديو وفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
أن المريضة إيمان دخلت المستشفى يوم الجمعة وتم حجزها للاشتتباه في إصابتها بكورونا وتم وضعها في العناية المركزة وكانت حرارتها 40 وتم عمل المسحة في أحد المستشفيات الحكومية ولم تظهر نتيجتها قبل الوفاة.
وتابع أنه تم عمل كافة الفحوصات والآشعة المقطعية على الصدر وتم مناظرتها على يد مجموعة من الأطباء في المستشفى وصل عددهم إلى 5 أطباء وتدهورت الحالة يوم الأحد قبل ظهور نتيجة المسحة ولكن التحاليل أظهرت وجود أنيميا ووضح من الآشعة الاشتباه في الكورونا وأكد انها حصلت على مذيبات للجلطة وثبت إصابتها بالتهاب كبدي فيروسي.
وأوضح عبد الغفار، أن الوزير أمر اللجنة العليا للوفيات بالتحقيق وفحص كل الآشعات والتحاليل وإظهار النتيجة خلال 48 ساعة والتقرير المبدئي من المستشفى يؤكد إصابتها بجلطة رئوية ولكن هذا غير مؤكد لعدم وجود تقرير نهائي.
وأشار إلى أن تصوير الفيديو المنتشر جاء بعد الوفاة وتم الاعتداء على 3 أطباء واثنين من التمريض، من جانب أسرة المتوفاة وهناك تحقيق في النيابة حول واقعة الاعتداء.