قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن الشعب الليبي شاهد معاناة كبيرة على مدى سنوات عديدة، وأنه لا بد من الوصول إلى تفاهم واتفاق ليبي في إطار توافق سياسي واقتصادي، يعيد لها الأمن والاستقرار ويحافظ على دول الجوار، ووجود إمكانيات مجتمع للتصدي للمشكلات التي تواجهه من التداعيات السلبية الخطرة المتولدة عن انتشار ظاهرة الإرهاب.
وأكد سامح شكري، خلال المؤتمر مع نظيره الأردني والعراقي، والمذاع على قناة 'إكسترا نيوز' أن الشعب المصري يبذل جهدًا بحكم العلاقة الوثيقة بينه وبين الشعب الليبي.
وأكد 'شكري'، أن إسهام مصر في الفترة الماضية في إطار مبادرة القاهرة وحديث الرئيس السيسي فى 20 يونيو، والذي حدد فيه ضرورة وقف الأعمال العدائية التي تولد الصراع العسكري وفتح المجال السياسي لحل الأزمة.
وتابع 'شكري'، أن كل ذلك يتوقف على الوصول للتفاهم السياسي والعسكري وتقديم انتخابات حرة ونزيهة يستطيع من خلالها الشعب الليبي التعبير عن إرادته.
من ناحية أخرى أكد 'شكري' أن مصر ستستمر في هذا السعي قائلًا: نعلم أن هناك أطرافًا إقليمية تحاول زعزعة الاستقرار في ليبيا، ولكن لابد من وجود موقف دولي حازم لمواجهتهم .