قال الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد السياسي، إن الاقتصاد التركي يمر بأزمة كبيرة منذ عام 2018، التي كانت تعتبر عام أزمة تركيا الكبرى، لكن كل عام تبدو أن الأزمة في تزايد، حتي إن تم الوصول لزيادة تدريجية في الليرة التركية.
وخلال مداخلة هاتفية لفضائية 'إكسترا نيوز'، أضاف العمدة أن الزيادة في الليرة التركية تسبب صدمة في الأسواق التركية مع ضعف شديد في الاقتصاد التركي، خاصة أزمة الديون التركية التي تسبب الصدمة الكبرى لأنها تقترب من 500 مليار دولار أغلبها هي ديون خارجية.
وأكد العمدة أن ما يمر به الاقتصاد التركي خلال 2020 يوصف بالانهيار، نظرًا لأننا تحدثنا أنها قد تعجز عن سداد ديونها، وهذا يكون ظاهرًا للجميع، وأيضًا السياسات المالية والنقدية تكون نقطة آخرى في معالجة الدولة التركية في تلك الأزمة، مؤكدًا أن تلك الأزمة هي سببها شخصية أردوغان.