أوضح الكاتب الصحفي أحمد رفعت، أن جماعة الإخوان الإرهابية في مأزق ولولا أنها مدعومة من قوة خفية لها تأثير في العلاقات السياسية على مستوى العالم وأجهزة مخابرات عالمية لانتهت وقُضي عليها منذ سنوات، لكنها تلقى دعمًا باعتبارها المخزون الاستراتيجي للاستعمار الغربي، وأنها الكرباج الذي يتم به التعدي على أي محاولة للتنمية والنهضة في المنطقة وبخاصة مصر، كما أنها السبب في كل مصيبة تحدث في العالم العربي.
وخلال تصريحات عبر القناة الأولى، أكد رفعت أن الإخوان لا ينسجمون مع السلطات الحاكمة في مصر إلا في ظل التراجع وعدم وجود نهضة وتنمية مثلما هو الحال في بلدان أخرى.
وأشار رفعت إلى أنها الطرف الذي أسس لفكرة اغتيال القضاة، كما حاولت نسف محكمة القاهرة في 13 يناير من عام 1949 وكان الرد على كل ذلك حسن البنا مرشد الجماعة ومؤسسها.
وأضاف رفعت أن حادث كلية الفنية العسكرية في سبعينات القرن الماضي كان من تنفيذ الجماعة الإرهابية وليس تنظيمًا جهاديًا مستقلًا وهو ما كشف عنه المفكر مختار نوح في موسوعة العنف التي ألفها، كما أنها اغتالت الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، كما تسببت في انفصال جنوب السودان بسبب تشريعاتها التي ضغطت عليها بها.