علق أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، عن وثيقة تأمين الزوجة في عقد الزواج قائلا: "لا تهينوا المرأة، الشرع لا يفرق بين حقوق المرأة والرجل". وأضاف أننا شرقيون ولا نقبل أن نكون مثل الغرب وأوروبا.
وأضاف كريمة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج التاسعة علي القناة الأولي تقديم الإعلامي وائل الإبراشي، الشروط في عقد الزواج إذا خالفت الشرع وسنة النبي فهي حرام وباطلة وكفي تدخلات بشرية بالشرع الإسلامي.
يذكر أن الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، اقترح أن يوضع وثسقة تأمين للمرأة في عقد الزواج بسبب أن حياة الزوجة تتغير كاملًا عقب الزواج، ويتحول خط سيرها وتكون تابعة للزوج ومن الممكن بعد مرور السنوات تجد نفسها أمام كارثة سواء بالطلاق أو موت الزوج، موضحًا أن من الزوجات من تركنا أعمالهن من أجل تربية الأولاد وصناعة الأجيال، رغم منهن من بلغنا مناصب علمية أو اجتماعية أو وظيفية أماكن مرموقة.
وأضاف "الجندي"، خلال حواره ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، في وقت سابق، أنه من الوارد أن تجد الزوجة نفسها ضائعة بعد فترة طويلة من الزواج ولا تستطيع العودة لما ضحت به فى السابق، أو لا تجد فرصة للزواج من رجل آخر أو تكون غير قادرة على العمل نظرًا لتقدم سنها، وذلك يشكل ظلمًا شديدًا لها، وعليه اقترح وثيقة تأمين تستحق للمرأة فى حالة الطلاق أو وفاة الزوج، وذلك يختلف عن مؤخر الصداق وهذه الوثيقة تكون بمبلغ زهيد وأن تكون مشروطة فى عقد الزواج، بحيث توفر لها حياة شبهة مستقرة عقب وقوع الكارثة