قال الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للشئون الوقائية بوزارة الصحة، إن مصر تعتبر من أقل الدول تأثُرًا بجائحة كورونا، وذلك بسبب الخطة التي وضعتها للدولة على مستوى الإجراءات الاحترازية بجانب الوعي لدى المواطن.
وخلال مداخلة هاتفية على فضائية ' إم بي سي مصر 2'، اليوم الأحد، أكد عبد الفتاح أن الشق المؤسسي تضمن قيام القيادة السياسية ببذل قصارى جُهدها من خلال غرفة إدارة الأزمة في مجلس الوزراء، وغرفة إدارة الأزمة في وزارة الصحة حتى تم إعادة الأنشطة الحياتية في مصر بشكل تدريجي مع تأمين المواطن، بالإضافة إلى عودة الشعائر الدينية، وعودة السياحة، وعودة العام الدراسي، وأيضًا عودة فعاليات المؤتمرات والمهرجانات ولكن من خلال الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية المطلوبة.
وتابع عبد الفتاح: وزارة الصحة وضعت خطة إستراتيجية من أجل الاستعداد لمواجهة موجة محتملة ثانية من جائحة كورونا، وتم تحديث البروتوكولات العلاجية بالإضافة إلى العمل على رفع كفاءات المُنشآت الطبية، وهي مستشفيات الصدر والحُميات، التي كان عليها عامل كبير في نجاح الدولة المصرية في تعاملها مع الوباء.
وأشار عبد الفتاح إلى توافر مستشفيات العزل أيضًا، ورفع كفاءتها، وتوافر أجهزة التنفس الصناعي بها وتدريب القوى البشرية والكوادر الفنية، والفريق الطبي بصفة عامة، سواء كان أطباء، أو تمريض، على كيفية التعامل مع الحالات.