قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن الدعاء دون سعي من الإنسان تكون نتيجته لا شيء، كما أن شكر الله على الموجود يأتي بالمفقود، وأن تغيير النعمة للجاحد وارد جدا، وأشد صور التغيير أن تكون أمامك ولا تشعر بها ولا تستمتع بها.
وأضاف 'عطية' خلال لقائه ببرنامج 'يحدث في مصر' المذاع عبر فضائية 'MBC مصر'، أن ارتداء الكمامة والتوبة إلى الله من الحسد والحقد كفيلان بإنهاء أزمة كورونا فالله أمر بالأخذ بالأسباب أولا ثم التوبة عن الذنوب، وخاصة ما يعرف بالذنوب المنسية التي قد لا يظن صاحبها أنها ذنب وسبب فيما يحدث.
وأوضح 'عطية'، أن جائحة كورونا ابتلاء من الله ورسالة إلى الناس ليتوبوا عن الذنوب، منوهًا أن عدم الصبر على البلاء قد يكون سببًا في زواله حتى إذا فرح الإنسان برفع الوباء أخذه الله بغتة.
وأشار إلى أن الفرق بيننا وبين غير المسلمين، هو أنهم يأخذون بالأسباب لأنهم غير مطالبين بغير ذلك، أما المسلمين فعليهم الأخذ بالأسباب بجانب التوبة إلى الله والدعاء.