مبروك عطية مهاجما صاحب واقعة أموال البلكونة: "ما فعلته سفاهة.. وتحتاج إلى وصي"

علق الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على واقعة المهندس صبري صدومة الذي ألقى الأموال على الناس في الشارع بمدينة أوسيم بالجيزة.

وقال "عطية" خلال مواجهة مع صبري صدومة في برنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن الصدقة تكون سرا دون علم الناس حفاظا على شعور المحتاج، أو تكون أمام الناس من خلال النظر إلى المستحق وإعطائه بصورة تحترمه، مشيرا إلى أن ما فعله صاحب واقعة أوسيم "سفاهة من الدرجة الثالثة".

وأوضح أستاذ الشريعة الإسلامي بجامعة الأزهر، أن السفاهة هي عدم حسن التصرف، وهي ثلاث مراحل؛ الأولى: أن يشتري الإنسان سلعة ويمنحها للناس دون التفرقة بين المحتاج وغيره؛ الثانية: أن يشتري الإنسان سلعة من محتاج بأكثر من ثمنها على أنها صدقة، فلابد أن يفصل بين ثمنها والصدقة؛ الثالثة: أن تلقى الأموال على الناس في الشارع".