أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن ظاهرة دفن الميت في غرف علوية من الخرسان المسلح هي بدعة تخالف السنة الصحيحة؛ لأنها تخالف الأصل بالدفن في باطن الأرض كما قال الله تعالى "ثم أماته فأقبره".
وأضاف "كريمة" خلال لقائه مع برنامج "التاسعة" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن هناك تحفظ حول مسألة دفن بعض الناس في المساجد، مشيرا بأنه لا يحتج أحد على دفن النبي وصاحبيه في المسجد النبوي؛ لأن النبي وصاحبيه دفنا في حجرة السيدة عائشة قبل ضم حجر زوجات النبي إلى المسجد في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز سنة 80 هجرية.
وأوضح أستاذ الفقه المقارن، بأن كرامة الإنسان تتطلب أن يدفن في قبر مستقل في باطن الأرض وفقا للسنة الكونية والنبوية الصحيحة، معلقا: "دا بعد كدا هيركبوا مكيفات في المقابر".