أكد الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن ما يحدث حاليا من تعدي الزوج على زوجته بالضرب المبرح ليس من الإسلام والمسلمون منه براء، مشيرا إلى أن أبي حنيفة حدد الضرب بأنه يكون بعصا بمقدار السواك.
وأضاف "عطية" خلال لقائه الأسبوعي مع برنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن ما يحدث حاليا ليس ضربا بل هو شروع في قتل الزوجة، مشيرا إلى أن هناك حكمة عربية تقول بأن "آخر الدواء الكي" أي أن الضرب يكون آخر السبل لمعالجة الأمور وفق الضوابط المحددة شرعا.
وأوضح أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الزوج الذي يضرب زوجته بهذه الطريق مجرم والحياة معه لا يقرها الإسلام بحال إذا تكرر ذلك منه، مشيرا إلى أن الذي يضرب زوجته بصورة مهينة ومذلة يستحق السجن 10 سنوات وليس 3 فقط كما أقر القانون.