وصلت، شحنة الأدوية واللقاحات التي أعلن عنها القيادي الفلسطينى محمد دحلان قبل أيام، بدعم من دول الإمارات العربية، إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري.
من جهته، قال القيادي في حركة فتح سفيان أبو زايدة، إن هذه الشحنة من اللقاحات تدعم القطاع الصحي في القطاع، موجهًا الشكر لدولتي الإمارات ومصر، وللقائد محمد دحلان، صاحب المبادرة.
وأضاف، أبو زايدة، كنا نتمنى أن تسمح الظروف بنقل كمية مماثلة من اللقاحات لإخوتنا في الضفة الفلسطينية المحتلة.
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي عماد محسن، إن الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه مواطنو قطاع غزة لا يخفى على أحد، ولأن التيار يعد واحدًا من فصائل العمل الوطني التي تسعى دائمًا للتخفيف عن أهلنا فكان لزامًا علينا أن نقدم هذه المساعدة، وهي مساعدات غير مشروطة ولا مرتبطة بأي مصالح سياسية بل تأتي من منطلق الواجب الوطني.
ووجه محسن، الشكر لجمهورية مصر العربية ولدولة الإمارات العربية المتحدة ولكل من شارك في وصول هذه الشحنة بأمان إلى القطاع.
وتابع، سنواصل جهودنا التي بدأناها منذ تأسيس التيار في دعم أبناء شعبنا، ولن تكون هذه الشحنة هي الأخيرة بل هي حلقة ضمن سلسلة متصلة من المساعدات لشعبنا.
وقال رئيس سلطة المعابر والحدود في غزة غازي حمد، إن هذه المبادرة ليست الأولى من الإمارات وليست الأولى التي تأتي في سلسلة جهود القائد محمد دحلان لمساعدة القطاع، فمن قبل وصلتنا العديد من الشحنات التي تتضمن مساعدت طبية وكمامات، وكذا محطة توليد الأكسجين.
وقال النائب أشرف جمعة، نشكر تيار الإصلاح الديمقراطي، على جهود دعم القطاع الصحي في غزة، داعيًا إلى مزيد من المساعدات للنهوض بقطاع غزة.
من جهته قال النائب في المجلس التشريعي إبراهيم المصدر، إن كل مواطني غزة لاحظوا الفارق الواضح في انخفاض معدلات الوفيات بفيروس كورونا منذ وصول محطة توليد الأكسجين التي دعمتنا بها الإمارات بجهود القائدي الفلسطيني محمد دحلان.
V'.
وتأتي هذه الشحنة من الأدوية واللقاحات، ضمن جهود تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، لدعم القطاع الصحي في قطاع غزة لمواجهة فيروس كورونا، وتتضمن 20 ألف جرعة من اللقاح الروسي 'سبوتنيك