قال الدكتور زاهي حواس عالِم الآثار الكبير، إن 10 من المومياوات المنتظر نقلها إلى المتحف المصري يوم السبت المقبل كانت في خبيئة الدير البحري، مشيرا إلى أن طفلا عثر على المقبر بالصدفة منذ فترة طويلة، وعلمت أسرته بها وأخذت تبيع أجزائها للأجانب.
وأضاف "حواس"، خلال لقائه مع إبراهيم عيسى عبر فضائية "القاهرة والناس" في برنامج "حديث القاهرة"، أن عملية النقل الأولى لتلك المومياوات تمت من خلال نقلها عبر مراكب في النيل، مشيرا إلى أن نهاية النيل على حدود القاهرة كانت توجد منطقة جمركية، حيث رفض موظف الجمرك دخول المومياوات بحجة أنها غير مدرجة في كشوف الأشياء المسموح بدخولها للقاهرة، معلقا: "جاء مديرة وأصبح في حيرة هيدخل المومياوات دي ازاي، فوجد في الكشف كلمة سمك مملح "فسيخ"، فدخلت القاهرة على أنها سمك مملح".
وأوضح العالم الأثري الكبير، أن فيلم "المومياء" يحكي قصة خبيئة الدير البحري؛ ويروي تفاصيل عائلة عبد الرسول التي كانت تتاجر في الآثار والتي عثر أحد أبناءها على المقبرة التي وجدت فيها المومياوات.