قال الدكتور إسلام سعيد، الباحث في علم المصريات، إن نقل المومياوات الملكية مساء اليوم من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة في الفسطاط، سوف يقام في مشهد مهيب يعبر عن عظمة الحضارة المصرية القديمة ومكانتها.
وخلال مداخلة هاتفية له ببرنامج 'الآن' على قناة إكسترا نيوز، أكد سعيد أن نقل المومياوات بعد ما يقرب من 140 سنة من مكانهم بالمتحف المصري للتحرير يعد بمثابة الأيقونة الجديدة في تاريخ مصر كما أن المتحف القومي للحضارة يعبر عن عظمة ملوك الفراعنة.
وشدد سعيد على أن هذا الموكب يعد تكريما لهم بعد فترة من التنقلات منذ اكتشاف الخبايا الخاصة بهم.
ولفت سعيد أن الملوك ضحوا بكل ما يملكون من أجل الأرض والعرض، فعلى سبيل المثال الملك تحتمس الثالث يعتبر أعظم ملك في تاريخ البشرية لما بذله من فتوحات مختلفة في تاريخ مصر، من بينها 17 حملة استطاع خلالها الاستيلاء على 335 مدينة واستطاع أن يفرض هيمنة مصر على المنطقة المحيطة بها، موضحًا أن الملك رمسيس الثاني سيقود موكب نقل المومياوات، ويعد من أهم الملوك ورائد السلام؛ لكونه صاحب أول معاهدة سلام في تاريخ البشرية مع مملكة الحيثيين إحدى الممالك المهيمنة على بلاد الشام والأناضول، بفضل حكمته وإدارته وحاول السيطرة عليهم بكافة السبل بالحرب والاتفاق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
