كشف خالد العناني وزير الآثار والسياحة عن عدد المرات التي تم نقل فيها المومياوات الملكية قبل وصولها اليوم للمتحف القومي للحضارة المصرية بقيادة الملك المصري سفنن رع الذي بدأ حرب طرد الهكسوس.
وخلال كلمته باحتفالية نقل المومياوات الملكية، قال العناني إن المومياوات تحركوا عدة مرات، بداية تم دفنهم في مقابرهم، وخلال عصور الضعف تم جمعها ووضعها في خبيئتن في الجبل في غرب الأقصر، وعندما تم اكتشافها في نهاية القرن التاسع عشر تم نقلها لبولاق، ثم تم نقلها في قصر بالجيزة، ثم تم نقلهم لمتحف التحرير ثم لضريح سعد زغلول ثم عادوا للمتحف المصري بالتحرير.
وتابع: "اليوم ننقلم لمثواهم الأخير في المتحف الحضاري"، وعن سبب اختيار المتحف الحضاري وليس المتحف الكبير.
وأوضح العناني أن قيادات الثقافة ارتأوا أن يخصص المتحف الكبير للملك توت عنخ آمون، ومتحف الحضارة ينقل إليه المومياوات الملكية، وتبقى القطع الأثرية في المتحف المصري بالتحرير.