كشف الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، الفرق بين الصنم والوثن في القرآن الكريم، مشيرا إلى أن الوثن هو التمثال المصنوع من حجر ويعبد من دون الله تعالى.
وأضاف كريمة" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة"، المذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، أن سيدنا إبراهيم عليه السلام قال: "واجنبني وبني أن نعبد الأصنام"، مشيرا إلى أن الوثن وهو ما صنع من خشب أو معدن ويعبد أيضا من دون الله؛ كما قال الله تعالي في سورة الحج: "فاجتنبوا الرجس من الأوثان".
وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أما ما لم يعبد من دون الله تعالى كان من الفنون الجميلة، مشيرا إلى أن الإسلام أمر بإزالة التماثيل التي كانت تعبد من دون الله فقط، وأنه لم يثبت بأي حال من الأحوال أن المصريين قديما وحديثا عبدوا أحد تماثيل الفراعنة كرمسيس الثاني.