معلومات جديدة عن واقعة نبش قبر موظفة ماتت بكورونا وحرق جثتها بحلوان

نبش قبر موظفة وحرق جثمانها
نبش قبر موظفة وحرق جثمانها

أكد الدكتور حاتم المرسي مدير مستشفى حلوان العام، أن كافة المعلومات التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول كون السيدة التي أحرق عدد من الأشخاص جثمانها بدعوى أنها تعمل ممرضة وتوفيت بفيروس كورونا؛ عار تمام عن الصحة.

وأضاف "المرسي"، لـ"يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن السيدة كانت تعمل إدارية في مكتب شؤون المرضى وليست ممرضة كما أشيع وتسكن في حلوان؛ وأصيب بفيروس كورونا المستجد.

بدأت نيابة حلوان، مساء أمس، تحقيقات موسعة حول واقعة حرق جثة "منى جاد"، والتي تبلغ من العمر 40 عامًا، بعد وفاتها بفيروس كورونا وكلفت الأجهزة الأمنية بإجراء التحريات وسرعة ضبط المتهمين.

وتلقى قسم شرطة حلوان بلاغاً من الأسرة بالواقعة، وانتقلت قوة مكونة من فريقي البحث والتحري بقيادة اللواء نبيل سليم مباحث مدير مباحث العاصمة، ويعاونه فيه المقدم محمد السيسي رئيس مباحث حلوان، وبعد الفحص والمعاينة أفادت التحريات أنّه تم بالفعل نبش المقبرة واستخراج الجثمان والتمثيل به وحرقه، وتكثف قوات الأمن جهودها لضبط المتهمين ومعرفة الدوافع، وذلك من خلال فحص المشتبه بهم وتفريغ كاميرات المراقبة القريبة من محل الواقعة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
برلماني متهمًا الحكومة بالتخبط: قسمت الشعب لطبقتين «نجيب ساويرس ونجيب منين»