قال المهندس كامل الوزير، وزير النقل، إن العنوان الرئيسي لزيارة الخرطوم، هو الإنتقال من مرحلة المباحثات مع الأشقاء السودانيين إلى مرحلة التنفيذ الفعلي.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة "صدى البلد"، أكد الوزير أن أساس الزيارة للخرطوم هو تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي للمشروعات في السودان.
وأشار الوزير إلى أن زيارته للسودان تأتي في إطار التعاون المستمر والزيارة المتبادلة بين البلدين، موضحا بأنه سيتم تنفيذ العديد من مشروعات النقل في السودان، منها النقل النهري، وبدأت مصر بالفعل في شحن العديد من المنتجات إلى السودان من سيراميك وحديد لتطوير ميناء وادي حلفا وإنشاء رصيف جديد، وذلك بمشاركة مصرية كاملة وتمويل مصري، من أجل تعظيم التجارة بين البلدين.
وأشار الوزير إلى أن وزارة النقل انتهت من الدراسات الأولية، بشان الربط السككي بين البلدين، وهناك دراسات تجري على الأرض مع جامعة القاهرة في هذا الشأن، وذلك من أجل تسهيل التنقل بين الشعبين ونقل البضائع من وإلى هناك، لافتا إلى أن طول خط السكة الحديد الذي سيربط بين البلدين هو 450 كيلو وستصل تكلفته من 4 إلى 5 مليار جنيه بجانب تكلفة الكوبري الذي سيصل إلى 2 مليار جنيه، ومدة تنفيذ خط السكة الحديد بين مصر والسودان 3 سنوات بدءا من يوليو المقبل، على أن تقوم مصر بإصلاح 60 جرار سكة حديد للسودان.
كما أوضح الوزير أن هناك خطة لربط البلدين بريا، حيث نخطط حاليا لاستكمال الطريق الواصل من القاهرة إلى أسوان وهو طريق يتكون من 6 حارات في كل اتجاه بإجمالي، 12 حارة مرورية، وسيستكمل إلى الحدود الدولية، مضيفا أن هناك جزء كبير كدا يتخطى 1155 كيلومترا من الطرق البرية تطور وتؤهل لتكون على أعلى مستوى في إطار الطريق الكبير اللي يربط كل دول القارة السمراء من القاهرة شمالا وحتى كيب تاون جنوبا، مرورا بالسودان.
واختتم الوزير: هناك خطة لتطوير المناطق اللوجستية للاستفادة منها بالشكل الأمثل، و لبناء محطة تبادلية مركزية في منطقة وادي حلفا، لتبادل البضائع على السكتين، لأنهما مختلفتان، منوها أن الرئيس السيسي وجه بتلبية جميع مطالب السودانيين مع تأمين الطرق والسكك الحديدية بالسودان.