قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إن مكالمة السفير سامح شكري وزير الخارجية مع سكرتير عام الأمم المتحدة اليوم، في غاية الأهمية، وبها 3 رسائل هامة.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية عبدالرحمن، ببرنامج "الحقيقة" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الثلاثاء، أوضح كمال أن الرسالة الأولى أن هذه المكالمة جزء من جهد كبير تقوم به مصر لتوضيح وجهة نظرها العادلة فيما يخص أزمة ملف سد النهضة على المستويين العربي والدولي.
وتابع كمال: "الرسالة الثانية توضح أن موضوع سد النهضة ليس قضية ثنائية بين مصر وإثيوبيا أو ثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا، ولكنها قضية تهم الأمن والسلم الدوليين، ففي حالة التعنت الإثيوبي سيؤدي ذلك إلى حالة من عدم الاستقرار الإقليمي والدولي".
وأردف أن الرسالة الثالثة أن مصر أمامها خيارات متعددة، أحدها المتمسكة به حاليا وهو التفاوض المباشر مع إثيوبيا وتحت مظلة الاتحاد الإفريقي، ولكن إن وصل هذا المسار إلى "حائط سد" من حقها اللجوء إلى خيارات أخرى، ومنها مجلس الأمن لأن هذه القضية تهدد الأمن الدولي.