أزهري يروي قصة الكلمة التي أنقذت الوزير من سجن الملك.. الحمد لله لعله خير (فيديو)

 الأزهر الشريف
الأزهر الشريف

كشف الشيخ حسام علام، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قصة الكلمة التي أنقذت الوزير من سجن الملك.

وعبر برنامج 'قصة وعبرة'، عبر صدى البلد، قال عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن هناك ملك كان يحب الخروج للصيد ومعه وزير حكيم ، كان إذا ما حدث أي أمر كان يقول 'الحمد لله لعله خير'.

وأضاف، أنه ذات يوم سقط الملك في حفرة، ويسمع الوزير يقول 'الحمد لله لعله خير' ويصرخ الملك ويستغيث لأنه نزف الكثير من الدم وحاول الوزير إخراج الملك من الحفرة، ويردد كلمته المعتادة.

وتابع: أمر الملك بسجن الوزير ، لأنه وافق على قطع أصبع الملك، بسبب الإصابة، وقال 'الحمدلله لعله خير' وأتى الحراس بالوزير لينقلوه إلى السجن، ويقول الوزير أيضا 'الحمد لله لعله خير' ومرت الأيام ويخرج الملك مرة أخرى للصيد وأثناء الرحلة ، ضل الملك الطريق، وابتعد عن الحراس، ويقع الملك أسيرا لأفراد ينتمون لقبيلة بدائية ويعبدون الأصنام، وكانوا يبحثون عن شخص يقدموه قربانا لآلهتهم وبالفعل حاولوا تقديم الملك قربان للآلهة إرضاء لهم، وحاولوا إلقاءه في النار.

وأضاف، أن الملك في هذه الأثناء العصيبة، قام أحد الحضور بالصياح، بان يتوقفوا عما يفعلوه بحجة أنه غير صالح، لأن أحد أصابعه مقطوعة ، وهنا نسى الملك كل شيء وتذكر وزيره، حينما قال 'الحمد لله لعله خير' حينما قطع أصبع الملك.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
علشان قاله السلام عليكم.. مُسن ينهي حياة طالب ثانوي بالمنوفية