قال الدكتورة رشا غنيم رئيس قسم أبحاث الفضاء بـ معهد الفلك، إن الصين تبني محطة فضاء خاصة بها، وأطلقت الجزء الأساسي من المحطة مع الصاروخ في 29 إبريل، وأنزل حمولته على المحطة بسلام وفي طريق العودة فُقدت السيطرة عليه، ويبلغ وزنه 21 طنا.
الصاروخ الصيني
وأضافت غنيم خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «اكسترا نيوز»، أن سرعته تبلغ 28 ألف كم في الساعة، لكن دون تحكم، ومن المتوقع دخوله في الغلاف الجوي للأرض في مساء يوم 8 إبريل وذلك في الساعة 11 مساء بتوقيت القاهرة أو فجر يوم 9 مايو الجاري.
وتابعت رئيس قسم أبحاث الفضاء بمعهد الفلك، أن الصاروخ عندما يخترق غلاف الكرة الأرضية سيتفتت إلى أجزاء، لكن بعض أجزائه لن تنصهر وستكون كبيرة بدرجة كافية لتدمير منطقة كاملة مأهولة بالسكان في حال السقوط عليها: «بمجرد دخوله الغلاف الجوي سيحترق ويتفتت إلى أجزاء كثيرة، لكن هناك مكونات كثيرة منه غير قابلة للانصهار، وهنا تكمن الكارثة، ويجب أن نطمئن لأن نسبة سقوط أجزاء الصاروخ في المياه كبيرة، ولا نعلم على وجه التحديد مكان السقوط أو مكان دخوله الغلاف الجوي حتى الآن».
وأردفت: «الحفرة اللي هيعملها الصاروخ في مكان السقوط كبيرة، ولما يتفتفت هتبقى القطع كبيرة، مش هيدمر بلد لكن هيدمر منطقة لو كانت مأهولة بالسكان»، لافتةً إلى أن هذا الأمر تكرر كثيرا على مستوى العالم، وكان أخرها صاروخ صيني في عام 2018.