منحة 60 ألف جنيه لكل أسرة.. التخطيط تُعلن الشروط والتفاصيل

أرشيفية
أرشيفية

قالت الدكتورة أميرة تواضروس مدير المركز الديموجرافي التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن أهم شيء في مشروع تنمية الأسرة المصري هو وعي المواطن، لأن عندما تقوم الدولة بتوفير الجانب الصحي والتمكين الاقتصادي، وما زال المواطن لم يكن لديه وعي أو عدم رغبة في المشاركة، فلن تظهر أي نتيجة، فمن هنا يكون الجزء الثقافي في المشروع لا يقل أهمية عن باقي المحاور.

وخلال تصريحات عبر التليفزيون المصري، أكدت تواضروس أن المشروع لم يتخذ من منظور صحي فقط، إنما يتخذ أيضا من منظور حقوق المرأة والطفل، كاشفة أن من ضمن شروط المشروع هو أن تحصل الأسرة المصرية من الدولة حوالي 60 ألف جنيه كل 10 سنوات، وذلك مقابل التزام هذه الأسرة ببعض الضوابط التي تضعها الدولة.

وأشارت تواضروس إلى أنه يجب أن يتعلم كل طفل مصري بطريقة أفضل، وأن يحصل على غذاء وتطعيمات سليمة، كما يشمل المشروع الاهتمام بصحة المرأة التي تعتبر أهم فرد في الأسرة المصرية، معقبة: 'لو صحة المرأة جيدة سوف تكون صحة الأسرة جيدة، كما أنه يجب تمكينها اقتصاديا وليس الاكتفاء بصحتها فقط، حتى ينعكس ذلك على أسرتها بشكل جيد عند تحقيق المرأة لذاتها'.

وأكدت تواضروس أن هدف الدولة هو تنمية المواطن تنمية اجتماعية واقتصادية وثقافية وشاملة، ولكي يتم توفير التنمية الشاملة تحتاج الدولة أن ترفع من خصائص السكان من التعليم وغيره، إضافة إلى ضبط النمو السكاني، مما يعني متابعة زيادة معدلات النمو السكاني وموازنتها مع معدلات النمو الاقتصادي، حتى يستطيع المواطن ملاحظة تطورات الدولة ومجهوداتها.

واختتمت: إذا تم التفكير في تنمية المجتمع كشعب مصر، فإنه يتلخص في نواة المجتمع وهى الأسرة المصرية، حيث إن هدف المشروع الأساسي تنمية وجودة حياة الإنسان، ليستطيع الإنسان المصري أن يعيش في جودة ومستوى حياة أفضل.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً