عقب الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على قرار تشكيل 3 لجان لتقييم وضع شقة الزمالك وتفاصيل ما تم ضبطه فيها من مقتنيات.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "على مسئوليتي" المُذاع عبر فضائية "صدى البلد" أكد وزيري أن إدارة الآثار المستردة أوقفت الكثير من المزادات العلنية في الخارج، ورجع الكثير من القطع الأثرية التي تم بيعها في مزاد، مشيرا إلى أن إدارة الآثار المستردة تتابع المزادات العلنية وتتبع قطع الآثار المصرية وكيف تم حصول أصحاب المزاد عليها، وتقوم بجهود كبيرة لاسترداد أي مقتنيات حتى لو وصل الأمر إلى الاستغاثة باليونسكو.
وأفاد بأن ما يحكمنا هو القانون، وتعرضنا للكثير من القضايا المشابهة لشقة الزمالك، مؤكدًا أنه تم مصادرة الكثير من القطع التي تنتمي للحضارة المصرية القديمة، لأن هذه المقتنيات لها أهمية كبيرة ولا تقدر بثمن.
وأوضح أن هناك متحف كامل للمجوهرات الأثرية بمصر، وما تم ضبطه في شقة الزمالك بها الكثير من القطع المشابهة، فضلًا عن وجود أثريات في المتاحف تشبه ما تم ضبطه في شقة الزمالك، لافتًا إلى أن هناك سجاجيد مسجلة أثر في المتاحف المصرية، وتم العثور على مثلها في شقة الزمالك، لذلك هناك قيمة فنية وأدبية وأثرية كثيرة في هذه الشقة.