علقت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، على صورة انتشرت لها مع إحدى الفتيات، وهي تحتضنها، مؤكدة أنها ترجع لأكثر من 14 عامًا، حينما كانت مسئولة عن كل المصريين في روما، خلال فترة عملها.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة "الحياة"، قالت مكرم إن القصة ترجع إلى أن هناك أم مصرية ذهبت إلى إيطاليا معها ابنتها ذات الـ 4 أعوام، والأم لسبب ما توفيت، وتركت ابنتها في بيت للأيتام، وبعدها بـ5 سنوات في 2007، وصلتني برقية من جد الفتاة الذي أراد عودتها.
وتابعت: وبعد البحث ومعرفة مكانها، كان عمرها وقتها 9 سنوات، وبقيت معها للتأكد من إمكانية رجوعها، وكان الحل هو اللجوء للقضايا لأنها دخلت تحت حماية عمدة روما، ولاستردادها يجب أن نثبت أنها مصرية.
وواصلت: نجحنا في عودة الفتاة لـ جدها ومصر، وتعاملت كأم مع هذه الفتاة، بالإضافة إلى الجانب العملي، المنوط بي تنفيذه، لافتة إلى أنها كانت تقوم بزيارة لها أسبوعيا لتهيئتها للرجوع إلى مصر، والذي كانت تتخوف منه.
وأكملت: "طلبت من السفير إقامة حفلة وعملنا أكل مصري لها ولعبت مع أولادي وأولاد بعض الدبلوماسيين، وتوسطت للتواصل بينها وبين جدها، عن طريق الاتصالات، وتواصلت بالمنظمة الدولية للهجرة، طلبت منهم التعامل معها كحالة إنسانية، بحيث تنزل مصر في مدرسة إيطالية، حتى لا تشعر بالخروج من المجتمع الإيطالي، وبالفعل تمت الموافقة وتحملت المنظمة تكلفة الدراسة".
وحول الصورة الملتقطة، أوضحت أنها كانت تجلس مع الدكتورة مايا مرسي، في مكان ما، وفوجئت بمدير المكان، يطلب منها التواصل مع إحدى الفتيات التي أرادت مقابلتها.
وأردفت: "أنا معرفتهاش لأنها أصبحت21 سنة، ولكنها قامت بتعريف نفسها وحينها لم أتمالك نفسي"، قائلة: "نطيت من الكرسي، حسيت إني قابلت بنتي، وكنت سعيدة إني وجدتها وسعيدة لاندماجها في مجتمعها، وتبادلنا أرقام تليفوناتنا سويا".